Tuesday, November 20, 2007

جامعة:)








اليوم حدث حادث غريب
تخيلو أنني و بعد غياب طوووويل
ذهبت إلى جامعتي!!!
نعم!!و بمحض((تقريبا)) إرادتي
و لهذا الحديث حكاية....و هذه هية
في صباح هذا اليوم الكئيب
استيقظت على أصوات التهديد و الوعيد
بلقتل و الضرب و التأليع إلى الطريق
مستغربة و نصف نائمة سألت لما كل هذا؟!
قالت أختي إنني أحاول أن أوقظك منذ أكثر من ساعة
ثم و كأنني اقترفت جريمة شنعاء
استئنفت حديثها بصوت يسمع الصماء
فقمت متثائبة من سريري
علها تهدء و تدعني أذهب في سبيلي
ثم و بسرعة خيالية لبست ثيابي
فصديقتي قادمة بعد قليلِ
و إن تأخرت عليها نصف دقيقة
ستسأنف حديث أختي الرقيقة
و لم أتأخر بفضل ربي
حتى انها قد وصلت بعدي
ثم اسرعنا أنا و اياها إلى توقيف سيارة أجرة
سائلين الله ان لا يغالي في الأجرة
و أخبرناه اننا ذاهبون إلى الجحيم
عفوا عفوا الجامعة و ربنا بنا عليم
فبادر و بكل حذر السائق الكريم
بلمشي بلسيارة على المئتن و الأربعين
فتشهدت شهادتي التوحيد
و هممت بلاتصل و بتوديع كل حبيب و فريب
غير أنه بعد قليل
وجدت و لدهشتي اننا قد وصلنا دون حادث مميت
و يبدو ان السائق حنك و ذكي
فبعد هذه التجربة لم أعد أهتم بشيئ مادي
فلم أتوانى عندما طلب مني سعر الخيالي
أن أعطيه كل ما يريد
ثم دخلنا الأبواب انتظرو هل هذا معقول؟
وكأنني سمعت صوتا يقول..
أدخلو أبواب الجامعة خالدين
((ليس معاذ الله تحرف على الآية
إنما أروي لكم حكاية))
غير أنني أرجح أن تكون هذه مخيلتي
فأشك أن يكون مالك أو عزرائيل في الجامعة زملائي
أؤكد لكم أنني كنت سأنتبه لو كان هنالك في القاعة طالب مجنح
غير أن صديقتي ترجح
أنه لو كانت الفيلة و الزرافات تحضر لم أكن سألمح
المهم... أنني مسرعة دعوت ربي أن لا يخلدني فيها
و يعنني أن أتخرج بعد سنين قليلة
ثم و كأنها إشارة إلى اجابة دعائي
بدءت السماء تمطر ""يا لفرحتي""
فعاهدت نفسي أنه بعد ثلاثة سنين
سأكون خريجة ((و الله بيعين))
وهذه هي الحكاية و إن لم تعجبكم
فلصراحة..هذه مشكلتكم

No comments: